على جزيرة قريبة من ساحل نورماندي وبالقرب من مدينة بريتاني شمال فرنسا يقع ثالث أشهر معلم سياحي فرنسي ، يجذب بمفرده أربعة ملايين سائح سنويا رغم أنه معزول ولا يرتبط باليابسة سوى بواسطة جسر ضيق إنها قلعة مونت سانت ميشيل التي ظلت لفترة طويلة بعيدة عن الأنظار والإهتمام لانعزالها في جزيرة .
وعلى خلاف القلاع الفرنسية التي شيدت جميعها لأغراض دفاعية في المقام الأول فإن قلعة مونت سانت ميشيل بنيت من أجل غرض آخر , لتكون ديرا للعبادة ، وبمرور القرون تغيرت وظيفتها أكثر من مرة إلى أن توقفت تماما وصارت مكانا للزيارة ، فهي اليوم مزارا سياحيا هاما في فرنسا ، وتظهر هذه القلعة في الأفلام والرسومات وحتى في ألعاب الكمبيوتر حينما يشار إلى فرنسا .
تعد قلعة مونت سانت ميشيل من أشهر أماكن التراث العالمي المسجلة في اليونسكو منذ عام 1979 نظرا لتاريخها القديم وتاريخ المكان الموجودة به ، فبهذا المكان قبل أن تبنى القلعة كانت هناك كنيسة قديمة عاش بها مئات من الرهبان الذين كانوا محتجزين من الإنجليز أثناء الحرب مع فرنسا والتي يطلق عليها حرب المائة عام .
وقد تم الإنتهاء من بناء القلعة سنة 1521 بعد عدة قرون من البناء ، ومع حلول القرن السابع عشر كان تأثير الأديرة والكنائس يكاد يختفي من حياة الناس في أوروبا ، وازداد ذلك بعد الثورة الفرنسية ، فتحولت قلعة مونت سانت ميشيل إلى سجن ، وبمرور الأيام ازدادت حالتها سوءا حتى عام 1873 واستعادت رونقها من جديد ببعض الترميمات والإصلاحات .
وهذه مجموعة صور للقلعة من الداخل والخارج .
ملاحظة المقال نشرت على موقع سياحة وسفر مجتمعي
المصدر
وعلى خلاف القلاع الفرنسية التي شيدت جميعها لأغراض دفاعية في المقام الأول فإن قلعة مونت سانت ميشيل بنيت من أجل غرض آخر , لتكون ديرا للعبادة ، وبمرور القرون تغيرت وظيفتها أكثر من مرة إلى أن توقفت تماما وصارت مكانا للزيارة ، فهي اليوم مزارا سياحيا هاما في فرنسا ، وتظهر هذه القلعة في الأفلام والرسومات وحتى في ألعاب الكمبيوتر حينما يشار إلى فرنسا .
تعد قلعة مونت سانت ميشيل من أشهر أماكن التراث العالمي المسجلة في اليونسكو منذ عام 1979 نظرا لتاريخها القديم وتاريخ المكان الموجودة به ، فبهذا المكان قبل أن تبنى القلعة كانت هناك كنيسة قديمة عاش بها مئات من الرهبان الذين كانوا محتجزين من الإنجليز أثناء الحرب مع فرنسا والتي يطلق عليها حرب المائة عام .
وقد تم الإنتهاء من بناء القلعة سنة 1521 بعد عدة قرون من البناء ، ومع حلول القرن السابع عشر كان تأثير الأديرة والكنائس يكاد يختفي من حياة الناس في أوروبا ، وازداد ذلك بعد الثورة الفرنسية ، فتحولت قلعة مونت سانت ميشيل إلى سجن ، وبمرور الأيام ازدادت حالتها سوءا حتى عام 1873 واستعادت رونقها من جديد ببعض الترميمات والإصلاحات .
وهذه مجموعة صور للقلعة من الداخل والخارج .
ملاحظة المقال نشرت على موقع سياحة وسفر مجتمعي
المصدر