أرض السبعة ألوان ، هي منطقة صغيرة بالقرب من قرية تشاماريل في جزيرة موريشيوس ، كثيراً ما تثير هذه الأرض فضول علماء الجيولوجيا فضلاً عن كونها نقطة جذب سياحية رئيسية في موريشيوس .
تتألف هذه المنطقة الصغيرة نسبياً من حوال 7500 متر مربع ، ممن كثبان رملية بسبعة ألوان مختلفة " الأحمر والبني والبنفسجي والأخضر والأزرق والأرجواني والأصفر " ، حيث تشكلت من خلال تحلل الصخور البركانية وامتزاجها بالمياه التي حولتها إلى طين ومن ثم إلى تربة غنية بالحديد المسؤول عن ظهور اللون الأحمر وبمادة الألومنيوم المسؤولة عن ظهور الألوان الزرقاء الأرجوانية .
ويعتقد أن الظلال المختلفة من الألوان قد ظهرت بسبب انصهار الصخور البركانية تحت درجات حرارة مختلفة .
وما يميز رمال " أرض السبعة ألوان " هو كونها تتجمع في طبقات مختلفة حتى لو اختلطت ببعضها البعض ، ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة الغريبة عن قريب إذا ما أخذ المرء حفنة من رمال مختلفة الألوان ويمزجها معا فيكتشف أن حبات الرمل ذات اللون الواحد متناسقة ولم تنفصل عن بعضها ولم يجد العلماء تفسيراً لهذه الظاهرة الغريبة بعد .
ميزة أخرى مثيرة للاهتمام في أرض تشاماريل الملونة ، هي الكثبان الرملية التي لا ينخفض حجمها رغم أمطار موريشيوس الاستوائية الغزيرة .
وأصبحت المنطقة واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي الرئيسية في موريشيوس منذ الستينات ، حيث كان الزوار يستمتعون بالمشي بين الكثبان الرملية الملونة عند زيارة الحديقة ، أما اليوم فيتم حماية هذه الكثبان بواسطة سياج خشبي ، ولا يسمح للزوار المشي عليها فيما يمكنهم التمتع بالمشهد الطبيعي الخلاب والفريد من مواقع المراقبة الأمامية على طول السياج ، والاحتفاظ بأنابيب من الأتربة الملونة تباع في المتاجر القريبة كتذكار لـ " أرض السبعة ألوان " .
المصدر : البيان ، trasyy livejournal
ويعتقد أن الظلال المختلفة من الألوان قد ظهرت بسبب انصهار الصخور البركانية تحت درجات حرارة مختلفة .
وما يميز رمال " أرض السبعة ألوان " هو كونها تتجمع في طبقات مختلفة حتى لو اختلطت ببعضها البعض ، ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة الغريبة عن قريب إذا ما أخذ المرء حفنة من رمال مختلفة الألوان ويمزجها معا فيكتشف أن حبات الرمل ذات اللون الواحد متناسقة ولم تنفصل عن بعضها ولم يجد العلماء تفسيراً لهذه الظاهرة الغريبة بعد .
ميزة أخرى مثيرة للاهتمام في أرض تشاماريل الملونة ، هي الكثبان الرملية التي لا ينخفض حجمها رغم أمطار موريشيوس الاستوائية الغزيرة .
وأصبحت المنطقة واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي الرئيسية في موريشيوس منذ الستينات ، حيث كان الزوار يستمتعون بالمشي بين الكثبان الرملية الملونة عند زيارة الحديقة ، أما اليوم فيتم حماية هذه الكثبان بواسطة سياج خشبي ، ولا يسمح للزوار المشي عليها فيما يمكنهم التمتع بالمشهد الطبيعي الخلاب والفريد من مواقع المراقبة الأمامية على طول السياج ، والاحتفاظ بأنابيب من الأتربة الملونة تباع في المتاجر القريبة كتذكار لـ " أرض السبعة ألوان " .
المصدر : البيان ، trasyy livejournal